الخبرة الطبية السويسرية: مايوركا، زيوريخ، لندن، أوفشور

الدقائق 8

تم تحريره ومراجعته طبيا بواسطة خبراء THE BALANCE
فحص الحقيقة

آثار المخدّرات:

في السنوات الأخيرة الماضية بدأت آثار تعاطي المخدرات المدمرة تظهر بشكل جليّ على المجتمعات من الناحية الاجتماعية والأمنية والاقتصادية والصحيّة، مما دفع الحكومات للتوجه بسياسات صارمة تجاه الإدمان ووضع حلول للحدّ من هذه المشكلة.

يتجّه العديد من الأشخاص للتهرب من أعباء الحياة والضغوطات بتخدير وتسكين آلامهم النفسية بالإدمان على المواد المخدرة والكحوليات، ظنّاً انه حل أسهل من المواجهة، لكن في حقيقة الأمر ما يترتب على استخدام هذه المواد هو أسوأ بكثير من أي من الظروف التي يمرّ بها الشخص في حياته بشكل طبيعي.

وسنتحدث هنا عزيزي القارئ عن بعض هذه الآثار المدمرة التي يعاني منها الشخص الذي يتخذ الإدمان طريقاً.

آثار المخدّرات:

آثار المخدّرات على الفرد:

  • أضرار في خلايا الدماغ نتيجة التهابات وتآكل فيه مُحدثاً بعض المشاكل في الذاكرة ومسبّباً هلوسات سمعية وبصرية في معظم الأحيان.
  • قد يتعرض الشخص الذي يتعاطي المخدرات إلى ذبحة صدرية أو توقف مفاجئ في القلب بسبب المخدرات، وربنا انفجار في شرايين القلب، وذلك بسبب تلاعب المخدرات في النبض وإحداث خلل فيه.
  • تؤدي المواد المخدرة أيضا إلى حدوث اضطرابات حادة في الجهاز الهضمي.
  • تؤثر المخدرات بشكل سلبي مباشر على الكبد وقد تؤدي إلى تلف أو تليّف فيه.
  • يسبب التعاطي المستمر للمخدرات إلى التهاب المعدة المزمن.
  • يسبّب تعاطي المخدرات إلى التهابات في البنكرياس ويعرضه للاضطراب الشديد وربما توقفه عن العمل.
  • يقلّ عدد كريات الدم البيضاء في الجسم نتيجة للإدمان مما يعرض المدمن لنقص المناعة ويزيد فرصة إصابته بالأمراض المختلفة.
  • من المحتمل حدوث عدوى للمدمن بسبب استخدام الحقن في ظروف ملوثة وغير صحيّة.
  • قد يفقد المتعاطي حاسة الشم وبالتالي جزء كبير من حاسة التذوق بسبب التعاطي عن طريق الأنف، كذلك يعرض نفسه للعديد من المشاكل في الجهاز التنفسي بدءا بالتهابات الأغشية المخاطية والحلق والتهابات الأذن الداخلية.
  • تؤثر المخدرات أيضا بشكل مباشر على سلوك الشخص وتدفع ليصبح أكثر عدوانية وعصبيّة، كذلك يكتسب بعض الصفات السيئة كالاستغلال والرشوات والجبن وربما السرقة في بعض الأحيان لتأمين المال ليشتري فيه المخدرات.
  • يتجّه مدمن المخدرات عادة إلى العزلة والابتعاد عن الآخرين.
  • يترافق عادة الإدمان بالاكتئاب ومشاكل نفسية أخرى مثل القلق النفسي والتوتر والخوف من كل شيء.

آثار المخدرات على المجتمع:

للإدمان آثار مدمرة على المجتمع، ونقصد بالمجتمع هنا الأسرة الصغيرة للمتعاطي والدائرة الأكبر من المقربين وزملاء العمل وغيرهم، ومن هذه الآثار:

  • تم رصد العديد من الحالات في المجتمع لأسر تتحول إلى الى أسر فقيرة بسبب وجود مدمن فيها، حيث يقوم المتعاطي بعمل أي شيء للحصول على المال. السرقة، بيع الممتلكات واي تصرفات أخرى غيرها قد تجب للمتعاطي المال الكافي لشراء المخدر هي احتمالات مفتوحة أمام المدمن.
  • كذلك بسبب غياب العقل أثناء التعاطي قد يقوم المدمن بأي شكل من التصرفات المشينة، فقد يعتدي على أحد افراد عائلته جنسياً، وقد تم رصد حالات بالفعل تضرّرت بشكل كبير في نواحي لا يمكن لإنسان عاقل تخيّلها.
  • ترتفع كذلك نسبة الانفصال أو الطلاق في العائلات التي يكون الشريك فيها مدمناً، مما يعرض العائلة للتفكك الأسري والأطفال للوقوع في أزمات نفسية بسبب تبعات انفصال الوالدين.
  • كذلك من الشائع في العائلات التي يكون فيها أحد الوالدين مدمنا، وجود أفراد آخرين من الأسرة يتعاطون بسبب التأثير السلبي عليهم.
  • لا يستطيع المدمن الاستمرار بالعمل بشكل طبيعي وينتهي به المطاف بترك العمل وعدم القدرة على الأداء بشكل صحيح، مما يرفع نسبة البطالة في المجتمع.
  • الإدمان كذلك هو أحد خطوات البداية للإجرام، تمّ تسجيل الكثير من ملفات السرقة والقتل وغيرها والمجرم تحت تأثير المخدرات.

عوامل وراثية: في بحث حول اسباب الوقوع في المخدّرات تبين أنه إذا وقع الشخص في فخ التعاطي، قد تساهم الجينات فيما بعد بتطور التعاطي من عدمه.

عوامل بيئية: تساهم الظروف والبيئة المحيطة في الشخص على مساعدة توجيهه للإدمان وغيره، فالعائلة التي تحتوي على مدمن واحد قد يصبح فيها اثنان.

  • التاريخ العائلي: وجود شخص مدمن في العائلة قد يفتح المجال لشخص آخر ليصبح مدمنا، كتأثير سلبي بشكل مباشر، أو كتأثير جيني، حيث قد يكون الإدمان أكثر شيوعا في عائلات بعينها.
  • اضطرابات الصحة العقلية: من المحتمل لشخص يعاني من اضطراب معين مثل الاكتئاب أو اضطراب القلق العام او الصدمة أن يسيء استخدام العقاقير التي توصف للعلاج ويستخدمها كوسيلة للهرب وعدم المحاولة.
  • ضغط الأصدقاء: خاصة في العمر الصغير، يتأثر الشخص بمن حوله وقد يقع في خطر الإدمان لجذب الانتباه أو إثبات نفسه.
  • نقص الاهتمام العائلي: نقص الإشراف من الوالدين يسمح للأطفال بالتسيب والخوض في كثير من المشاكل وقد تكون أحدها الإدمان. كذلك ضعف الروابط الأسرية قد يؤدي للوقوع في الإدمان مبكرا.
  • البدء بالتعاطي مبكرا:خاصة في سن مبكرة يؤثر بشكل كبير على الدماغ وتسبب تأثيرات كبيرة.

البدء بعقار تأثيره عالي: بعض المواد المخدرة تطوّر اعتيادية للجسم عليها أكبر من غيرها،  وفي كل الحالات في النهاية جميع هذه المواد تسببّ الإدمان.

من الضروري والمهمّ لعلاج المخدرات رغبة المتعاطي نفسه بالتوقف والعلاج، حتى يستطيع الاستمرار بالانقطاع عنها وعدم العودة إليها مجدّدا. يتمّ العلاج بوضع خطة علاجية بعد تشخيص المريض والتعرف على طبيعة الإدمان لديه وحدّة الأعراض ومدّة الإدمان. ومن المهمّ وجود المدمن ضمن مستشفى أو مركز علاج إدمان خاصة.

علاج الإدمان جسديّا:

يتعرّض المدمن عند إيقاف تعاطي المواد المخدرة إلى سيل من الأعراض الجسدية والنفسية، لذلك لابدّ من المتابعة مع مركز أو مستشفى والحصول على علاج لهذه الأعراض الانسحابية، وقد يحتاج الأمر إلى مدّة طويلة للعلاج منها. ويكون العلاج الجسدي أو هو أول خطوات علاج الادمان، حيث يتمّ العمل على تخليص الجسم من السموم، ومن الضروري الاستمرار بطرق العلاج الأخرى معها وبعدها.

يتمّ عمل برنامج دوائي لسحب السموم من الجسم بعد التوقف تماما عن التعاطي، وتعمل هذه الأدوية على تأثيرات مشابهة للمخدر مما يمنع الجهاز العصبي من التوق الشديد وطلب المخدر.

علاج أعراض المخدرات الانسحابية:

من المهمّ كذلك علاج الأعراض الجسدية والنفسية لانسحاب المخدرات بالتوازي مع سحب المخدر، فيواجه المدمن أعراض قوية مثل آلام البطن وارتفاع ضغط الدم والتعرق وارتفاع درجة حرارة الجسم، وأعراض نفسية مثل اضطراب النوم والهلاوس العقليّة، وربما محاولة الانتحار حتى بسبب الأعراض الاكتئابية. لذلك يفضّل علاج الإدمان في مستشفى أو مركز متخصص ليبقى المريض تحت الرعاية المكثفة وكذلك المراقبة حتى لايعود للإدمان بسبب شدّة الأعراض.

علاج الإدمان نفسيّا:

بالتوازي مع العلاج الجسدي يبدأ العلاج النفسي حتى يضمن العلاج تغييرات كاملا في المتعاطي ومحاولة العودة لطبيعته الأصلية قبل الإدمان، لذلك من المهمّ البحث في أسباب البدء في التعاطي وحلّ هذه المشكلات، مثل القلق والاكتئاب. وهذا النوع من العلاج يستغرق وقتا قد يصل من شهور لعدّة سنوات حسب طبيعة الحالة وقدرة المريض على التعافي. ومن طرق العلاج النّفسي مايلي:

  1. العلاج السلوكي: يساعد هذا النوع من العلاج المريض على:
  • وضع طرق تأقلم مع التوق الشديد للمخدر.
  • وضع استراتيجيات للتعامل مع الانتكاسة حال حدوثها.
  • حل المشكلات الاسرية والقانونية مع الأسرة والأصدقاء.
  • عمل جلسات مع الأسرة أيضا لوضع استراتيجيات تطويرية لتواصل ودعم أفضل للمريض.
  • التعامل مع المشكلات النفسية المرافقة.
  1. مجموعات المساعدة الذاتية: تساعد مجموعات الدعم المدمن في فهم طبيعة الإدمان وتفهم خطورة حدوث الانتكاسات، وكذلك يساعد المدمن في التخلص من الشعور بالخزي والعزلة الذين يحدثهم الإدمان.

منع الانتكاس:

يكمّل كل نوع من العلاج الآخر، فمن الضروري جداّ وضع فرصة انتكاسة المريض أما العين أثناء العلاج والعمل على ضمّ بعض الخطط أثناء العلاج للحد من حدوث الانتكاسة، مثل التعرف على طريقة تفكير كلّ مدمن والتعامل معها، كذلك وضع حلول للمشاكل الظرفية التي يعاني منها المريض، وتعليمه بعض المهارات لبناء شخصية تبادر لعمل دور فعال في المجتمع والتصرف بشكل سويّ. وتعتبر خطط منع الانتكاس من أفضل وسائل للقضاء على المخدرات والإدمان.

علاج الإدمان في السعودية:

تشير الإحصائيات إلى نسب ليست بالقليلة للإدمان في السعودية، وتعد أشهر الأقراص المنتشرة هناك هي الكبتاجون. وتجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من البرامج للتعامل مع الإدمان عن طريق مستشفيات ومراكز حكومية وخاصة.

  • علاج الإدمان في الإمارات: تعتبر حبوب ليريكا من أكثر أنواع المواد المخدرة المنتشرة في الإمارات، ومن السهولة اساءة استخدامها دون الحاجة إليها. لكن للحكومة الإماراتية دور كبير في مكافحة الإدمان ووضع حلول علاجية وبرامج توعية مكثفة في المدارس والجامعات. كذلك يوجد الكثير من المستشفيات والمراكز الحكومية والخاصة المعنيّة بعلاج الإدمان.
علاج الإدمان في السعودية:

تقع مسؤولية  الوقاية من المخدرات والإدمان على كل شرائح المجتمع، كذلك على الدولة أن تشرّع القوانين التي تتحكم وتحدّ من هذه المشكلة وانتشارها، مثلا على الدولة ألا تسمح بزراعة أو تجارة المواد المخدرّة، كذلك مراقبة الاستيراد والتصدير لضمان عدم تهريب المخدرات، ومراقبة الصيدليات وشركات الأدوية وكميات الدواء وطرق صرفه وسنّ القوانين بشأن استخداماته بالتنسيق مع وزارة الصحّة. لذلك الوقاية من المخدرات هي عمليّة تكاملية تقع مسؤوليتها على كل فرد حسب موقعه ومنصبه في المجتمع. ونضع لك هنا عزيزي القارئ بعض هذه الطرق.

دور الفرد في الوقاية من الإدمان:

  • الوعي بمشاكل ومخاطر الوقوع في الإدمان على الشخص والمجتمع وصعوبة التخلص منه.
  • الانخراط في المجتمع والتواصل الفعال مع العائلة والأصدقاء,
  • ممارسة الهوايات والأنشطة الممتعة وقضاء وقت الفراغ فيما يفيد ومحاولة التخلص من الافكار السلبية .
  • التغلب على الضغوط النفسية ومحاولة حل المشكلات بطريقة ناضجة وطلب المساعدة في حال عدم المقدرة على المواجهة بشكل منفرد ويعتبر أفضل طرق الوقاية من المخدرات.
  • ممارسة الرياضة والجهد البدني الذي يعطي الجسم والعقل قوة وصلابة.
  • عدم تناول المسكنات وأدوية الاكتئاب إلا باستشارة الطبيب في حال كان لابد من تناولها.
  • اختيار الرفقة الصالحة: والابتعاد عن التجمعات المشبوهة.

دور الأسرة في الوقاية من الإدمان:

توعية الأبناء بمخاطر الإدمان والاستماع إلى آرائهم حول الموضوع، وبيان أضرار المخدرات على الصحة الجسدية والنفسية عن طريق استخدام بعض أفكار توعوية عن المخدرات.

التعامل السّوي وعدم اللجوء للعنف مع الأبناء ومحاولة الوصول إلى نقاط مشتركة في النقاش معهم، وفتح مجال لمساحات من التواصل الفعال الهادئ معهم.

الاهتمام بالطفل وإعطاءه الثقة بنفسه والدعم المطلوب للتنشئة السوية له تأثير مباشر على مساعدتهم على التعامل الصحيح مع مشاكل الحياة وعدم اللجوء للإدمان للهروب من المشاكل.

توفير جو أسري هادئ ملائم لنمو الطفل بشكل سوي والابتعاد عن المشاكل أمام الأبناء قدر المستطاع.

علاج الأمراض النفسية والتعامل معها في بداياتها قبل أن تتفاقم.

مراقبة الطفل وهواياته والأشخاص الذين يتخذهم أصدقاء يمكّن الأهل من معرفة توجهات ابنهم وردعه عن الخطأ منذ البداية.

عدم إفساد الطفل بالنقود والحرص على إعطائه ما يناسبه حتى لا يصرف الأموال في أوجه غير مشروعة.

عدم تعاطي المخدرات في المنزل والابتعاد عنها لأن الطفل يتخذ أهله قدوة ويتبعهم في أفعاله وسلوكياته.

دور المجتمع في الوقاية من الإدمان:

التوعية عن المخدرات  عن طريق إطلاق حملات توعية بأضرار ها والمشاكل التي تسببها عن طريق الوسائل البصرية والمقروءة والمسموعة ونشر نصائح عن المخدرات بشكل واسع في المدارس والجامعات.

تصحيح المفاهيم المنتشرة حول المخدرات، حيث يروج تاجرو المخدرات بكونها ذات فوائد وليست ضارة وهو على العكس تماما من حقيقة الأمر.

التوعية بالأمراض النفسية التي قد تحفّز على الإدمان وكسر صورة وصمة العار التي تلتف حول التوجه للعلاج من المشاكل النفسية ووضع سياسات مجتمعية تغيّر هذه الصورة.

الأسئلة الشائعة:

كيف يمكننا أن نساعد في علاج الإدمان

The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.

طريقة فريدة في علاج الإدمان

مفهوم ناجح ومثبت يركز على الأسباب الكامنة
نعالج مريض واحد فقط في كل مرة
نهج دائم مصمم
العلاج الكيميائي الحيوي
متعدد التخصصات والشمولية
العلاج القائم على التكنولوجيا
العلاج عن علم الصدمة

نهج دائم في علاج الإدمان

0 قبل

إرسال طلب القبول

0 قبل

تحديد أهداف العلاج

1 أسبوع

التقييمات والتخلص من السموم

1-4 أسبوع

العلاج النفسي والشمولي

4 أسبوع

العلاج الأسري

5-8 أسبوع

الرعاية اللاحقة

12+ أسبوع

زيارة تنشيطية

نظره في الإدمان

آخر الأخبار والأبحاث حول الإدمان
تأثير النيكوتين على الدماغ
ما هو النيكوتين؟

تظهر أضرار التدخين على الصحة بشكل تدريجي وتتفاوت في الظهور حسب عدة عوامل، بما في ذلك مدة التعرض للتدخين وكمية التدخين والوراثة والعوامل البيئية الأخرى. إليك معلومات حول متى يمكن أن تظهر أضرار التدخين:

اقرأ أكثر
بحث عن ادمان الانترنت

اقرأ أكثر
حبوب دولكولاكس

اقرأ أكثر
التسمم الدوائي
التسمم الدوائي

في بحث عن التسمم الدوائي يمكن تعريفه أنه التسمم الذي يمكن أن يحدث عندما يتم تناول جرعة زائدة من الدواء أو عندما يحدث تفاعل سلبي بين الأدوية المختلفة

اقرأ أكثر

الاعتمادات

 
NeuroCademy
TAA
ssaamp
Somatic Experience
SMGP
SEMES
SFGU
WPA
Red GPS
pro mesotherapie
OGVT
AMF
MEG
Institute de terapia neural
ifaf
FMH
EPA
EMDR
COPAO
COMIB
British Psychology Society
 

الإعلام

 
Live Science
Mallorca Magazin
Woman & Home
National World
American Banker
Marie Claire
BBC
La Nacion
Metro UK
General Anzeiger
Business Leader
Dazed
Apartment Therapy
Express UK
Bloomberg
Cosmopolitan
Morgenpost
Manager Magazin
Entrepreneur ME
Khaleej Times
abcMallorca
Psychreg
DeluxeMallorca
Businessinsider
ProSieben
Sat1
Focus
Taff
Techtimes
Highlife
PsychologyToday
LuxuryLife
The Times
The Stylist
The standard
Mirror UK
Mallorca Zeitung
Daily Mail
Guardian