

الدقائق 7
محتويات
من الشائع أن يشعر كلّ شخص من ضغوط نفسية في فترة على الأقل من حياتهم، وذلك بسبب بعض المواقف العصبية التي قد تواجههم خلال الحياة اليومية وليس من السهل التعامل معها، وفي حقيقة الأمر يعدّ الضغط النفسي في المستوى القليل أمرا صحيا ومحفزا على الأداء والاستمرار، ولكن في حال زيادته قد يسبّب إعاقة سير الحياة بشكل طبيعي والتأثير على صحة الشخص النفسية والجسدية.
يعرّف الضغط النفسي بأنه شعور الشخص بضغط غير طبيعي واقع عليه، يتراكم بمرور الوقت ويسبّب الانزعاج للشخص خالقا ردود أفعال مثل التوتر والقلق وسرعة الانفعال، وفي بعض الأحيان يشتدّ على هيئة أعراض جسدية أكثر حدّة وكذلك التأثير الواضح على المنحى العاطفي.
للضغط النفسي جوانب متعددة، فقد يعاني الشخص من الضغط النفسي من الأهل، أو من المجتمع أو من الحالة المادية المتردّية أو من علاقات شخصية تمرّ في أزمة، ويتراوح تأثير هذه الأحداث من شخص لآخر حسب الصلابة النفسية والاستعداد النفسي.
تحدث مشاعر الضغط النفسي عادة عند شعور الشخص أنه غير قادر على المواجهة أو أن الحدث الحاصل في حياته أكثر من استعداده أو أنه لا يمتلك الأدوات الكافية للمواجهة، وقد يحدث هذا المحفّز بسبب العمل أو المدرسة أو المنزل أو بسبب صحّي وغيرها، وتشمل أسباب الضغط النفسي مايلي:
- عوامل وراثية شخصية.
- التربية والخبرات في الحياة.
- الأحداث الكبيرة في الحياة مثل الانتقال إلى دولة جديدة وغيرها.
- التحديات المالية مثل الديون الكبيرة أو الراتب الذي لا يستطيع تحمل النفقات والضرائب معا.
- مشاكل صحيّة للشخص نفسه أو لشخص قريب منه.
- الحمل والولادة، وكذلك قد يسببّ الأطفال ضغط نفسي.
- مشاكل في السكن والإقامة.
- بيئة عمل غير مناسبة أو صعبة.
- فقدان شخص عزيز أو وظيفة الأحلام.
تعاني النساء بدرجة أكبر من الضغط النفسي بالمقارنة مع الرجال، رغم تشابه أسباب الضغط النفسي الواقع على كليهما، لكن هناك خصوصية أيضا للمرأة والأدوار الواقعة عليها والتي تؤثر بشكل مباشر على الضغط النفسي وتحمّله عند المرأة.
من الأدوار الواقعة على المرأة في المجتمع الحديث ما يمكن أن يصيبها بالتوتر النفسي مثل الالتزامات العائلية والعناية بالأطفال أو بالأهل في حال كبر السن والاحتياج إلى رعاية، كذلك الالتزام في العمل ومتطلباته. ومع كثرة هذه الالتزامات من المرجح أن تشعر المرأة بالتوتر عند عدم استطاعتها تلبية هذه الأدوار المطلوبة منها، وربمّا تشعر ببعض الفشل كونها لا تستطيع مجاراة ما هو متوقع منها, في معظم الأحيان تتجه النساء لمحاولة أداء المهام التي يحتاجها الآخرون قبل إتمام المهام والحاجات التي تخصّها، وفي حالة الضغط الشديد وكثرة المهام قد لا تدرك النساء حاجاتها الخاصة وقد تفوّت وجبات الطعام وتهمل في صحتها الجسدية والنفسية. وبشكل عام هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ضغط نفسي عند النساء وهي كالتالي:
- التغيرات الهرمونية: حيث تساهم التقلبات في مستويات الهرمونات لدى النساء في إصابة وشعور النساء بالضغط النفسي والتوتر وربما الاكتئاب وخصوصا في فترات محدّدة مثل ما قبل الحيض والنفاس.
- الأحداث الصادمة: تكون المرأة أكثر عاطفية وحساسية تجاه الأحداث الصادمة والمؤلمة وتكون معرضة أكثر للإصابة بالاضطرابات النفسية مثل اضطراب مابعد الصدمة والقلق العام.
- العلاقات: تكون المرأة أكثر عاطفية تجاه العلاقات الشخصية وتحتلّ المشاعر جزء كبير من حياتها اليومية فتكون أكثر عرضة للمشاكل النفسية والضغوط بسبب أي خلل في العلاقات لديها.
- مشاكل العمل: ليس من السهل على المراة التوفيق بين أعمال الأسرة والأعمال الأخرى فقد تشعر بالتشتت والحاجة لأداء جميع المهام مما يصيبها بالتوتر أو الضغط النفسي.
أعراض متعلّقة بمشاعر الشخص:
- فقدان حسّ الفكاهة.
- فقدان الاهتمام بأمور الحياة.
- الاكتئاب.
- فقدان القدرة على الترفيه وإمتاع النفس.
- الشعور بالعزلة والإهمال.
- نفاذ الصبر أو العدوانية والعجلة.
- الشعور بالتوتر أو الخوف أو الغضب.
- القلق تجاه الصحة.
- عدم القدرة على التوقف عن التفكير بأمور معيّنة في الوقت نفسه معا.
- سوء الحالة المزاجية والشعور المستمر بالإحباط.
- الشعور بالإرهاق والتعب نتيجة الإفراط في التفكير والتوتر.
- صعوبة الشعور بالاسترخاء والهدوء بسبب التوتر العصبي الحاصل.
- انخفاض الإنتاجية في العمل.
- النظرة السلبية المتشائمة للأمور وعدم الرغبة في القيام بالمهام اليومية.
أعراض متعلّقة بسلوك الشخص:
- إظهار الاضطراب بشكل مستمرّ.
- عادات سيئة مثل قضم الأظافر أو هزّ الرجلين.
- السخرية من الآخرين والحدّة في الحديث معهم.
- حك الجلد.
- انعدام القدرة على التركيز.
- التهرب من المواقف التي قد تسبّب الإزعاج.
- التدخين أو تناول الكحول بشكل مبالغ فيه.
- صعوبة اتخاذ القرارات.
- عدم القدرة على على الثبات في مكان واحد.
- اختلال في نمط تناول الطعام بالزيادة أو النقصان.
- اضطراب مواعيد النوم وكميّته بالزيادة أو النقصان.
أعراض جسدية:
- صداع.
- آلام في الصدر.
- شد عضلي.
- التهابات في العين.
- تشوش الرؤية.
- فرط التنفس وعدم فاعليته.
- نوبات هلع محتملة.
- طحن الأسنان.
- مشاكل جنسية مثل فقدان الاهتمام بالعلاقة أو فقدان الاستمتاع بها.
- إمساك أو إسهال.
- غثيان ودوار ودوخة.
- عسر الهضم وآلام المعدة.
- احتمالية الإغماء.
يمكن تصنيف الضغط النفسي إلى ثلاثة تصنيفات كالتالي:
- الضغط النفسي الحاد: وهو أكثر أنواع الضغط النفسي شيوعا، ويستمرّ لفترة قصيرة نسبيا، يُعزى حدوثه إلى التفكير بأحداث وقعت حديثاً أو أمور مرتبطة في المستقبل القريب. يسبّب هذا النوع من الضغط النفسي ضرر على الشخص وإذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح قد يتحول لشكل آخر أكثر حدة.
أعراض الضغط النفسي الحاد:
يسبّب التعرض لضغط نفسي قوي أحيانا بعض الأعراض الشديدة التي تلزم استشارة طبية سريعة للتحكم في الضغط النفسي ومنع تفاقم الأعراض، وتكون الأعراض كالتالي:
- تراجع مستوى العمل أو الدراسة.
- اللجوء لتعاطي المواد المخدرة للسيطرة على التوتر.
- زيادة التدخين للتهرب من الضغط النفسي.
- اضطراب الأكل والنوم.
- الدخول في حالة اكتئاب.
- انعدام الدافع والشغف.
- حدوث نوبات هلع.
- صعوبة إنجاز المهام اليومية.
- الانعزال عن الأهل والأصدقاء.
- أفكار سوداوية وميول انتحارية.
- مشاكل هضمية.
- اضطراب ضغط الدم وتسارع نبضات القلب.
الضغط النفسي الحاد النوبي: في هذا النوع من الضغط النفسي يعاني الشخص من الضغط النفسي الحاد ولكن بشكل متكرر، ويكثر هذا النوع في الأشخاص الذين يميلون للقلق بشكل أكبر من الآخرين، أو الأشخاص الذين لديهم التزامات كثيرة وليس لديهم القدرة الكافية على التنظيم. يؤثر الضغط النفسي الحاد النوبي بشكل مباشر على الصحة خصوصا ضغط الدم وأمراض القلب.
الضغط النفسي المزمن: أكثر الأنواع السابقة إلحاقا بالضرر على المدى البعيد، ويتربط عادة بالمشاكل الأسرية الدائمة أو الحالة الاقتصادية المتردّية، دون القدرة على الهروب أو تغيير الظروف. بمرور الوقت يتغير سلوك الشخص إلى العنف والعصبية ويكون أكثر عرضة للانتحار او الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
من المهم معرفة ماذا يحدث للجسم عند الضغط النفسي، حيث يسبّب العديد من المشاكل في الجسم من الناحية الجسدية وكذلك النفسية، وتكون الأضرار كالتالي:
- صعوبة السيطرة على المشاعر: يسهل للشخص الواقع تحت ضغط نفسي كبير الخروج عن صوابه والانفعال حتى في أبسط المواقف، حيث يعدّ الثقل الذي يحمله محفّزا دائما في كل المشاكل التي تواجهه.
- زيادة فرصة الإصابة بالأمراض: تزيد فرصة الإصابة بمشاكل الرئتين والكبد والسرطان، بالإضافة إلى زيادة فرصة الانتحار للأشخاص الواقعين تحت ضغط نفسي، كذلك تزيد احتمالية حدوث مشاكل نفسية وأمراض عقلية كلّما زادت فترة الضغط النفسي.
- مشاكل في العلاقة الجنسية: يؤثر الضغط النفسي بشكل مباشر على كتلة الجسم ومستوى هرمون الذكورة وبالتالي في الرغبة الجنسية وربما يؤدي إلى الضعف الجنسي وانعدام الرغبة بممارسة حياة جنسية طبيعية.
- مشاكل في الأسنان: من العادات اللاإرادية التي يمارسها الشخص الواقع تحت ضغط نفسي شديد هي الصك على الأسنان أو ما يسمّى بالطحن مما يجعل الأسنان رقيقة ويعرّضها للسقوط والالتهابات وكذلك يعرض اللثة لأمراض مختلفة.
- مشاكل في عضلة القلب: يؤثر الضغط النفسي بشكل مباشر على عضلة القلب حيث تزيد هرمونات التوتر عند الشعور بضغط نفسي مؤدية إلى زيادة في نبضات القلب ويضع القلب في جهد أكبر من العادة، واستمرار التعرض لهذه الحالة يؤثر على صحة عضلة القلب و يعرضها لأمراض مثل تضخم عضلة القلب. كذلك تزداد معدّلات السكتة القلبية لدى الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط نفسية مستمرة وبالتالي الوفاة.
- زيادة في الوزن: يستهلك الشخص الواقع تحت ضغط نفسي طعام أكثر من استهلاك الشخص السليم بحوالي 40 مرة مما يزيد من فرصة إصابته بزيادة الوزن والمشاكل المتعلقة به.
- شيخوخة مبكرة: يؤثر الضغط النفسي على قدرة الخلايا على النمو والتجدّد مسببا الشيخوخة وظهور تجاعيد الوجه وضعف العضلات وكذلك ضعف النظر.
- ضعف الجهاز المناعي: نتيجة للتغيرات الجسدية الكثيرة التي يقع فيها الشخص نتيجة الضغط النفسي تنخفض مناعة الجسم ويصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد والعدوى الأخرى.
- العجز على المدى الطويل: واحد من كلّ اربع اشخاص مصابين بالضغط النفسي يتعرضون إلى ذبحة صدرية أو ارتفاع ضغط الدم أو جلطة دماغية مما يعيق استمرارية الحياة بشكل طبيعي. كذلك قد ينسحب الشخص من ممارسة الحياة اليومية ويصبح غير قادر على أداء المهام الطبيعية بسبب الضغط النفسي الواقع عليه.
- اضطراب الدورة الشهرية لدى النساء: حيث تتأثر الدورة الشهرية المنتظمة بالهرمونات بشكل مباشر وتتأثر الهرمونات كذلك بالتوتر العصبي والتغيرات الكيميائية التي تحدث بسببه في الجسم.
- مشكلات الجلد والشعر: يكون الشخص الواقع تحت ضغط نفسي شديد أكثر عرضة للإصابة بتساقط الشعر وأمراض الجلدية مثل حب الشباب والصدفية والأكزيما.
- مشكلات الجهاز الهضمي: يؤثر الضغط النفسي على الجهاز الهضمي ويزيد من إفراز أحماض المعدة مما يسبّب مشكلات مثل الارتجاع المريئي والتهابات المعدة والقولون.
- الألزهايمر: بسبب تأثير الضغط النفسي على كيمياء الدماغ وعلى مركز الذاكرة يكون الشخص الواقع تحت ضغوط نفسية شديدة أكثر احتمالا للإصابة بالألزهايمر، أو زيادة سرعة تطوّره.
- السكري: بسبب إفراز مادة الكورتيزول أثناء الوقوع تحت ضغط نفسي والتي بدورها تزيد من نسبة السكر في الدم وعلى المدى الطويل تزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- الوفاة المبكرة: توضح الدراسات أن الضغط النفسي يزيد نسبة الوفاة المبكرة بما نسبته 63%.
- الرّبو: يزيد الضغط النفسي من سوء حالة الربو حيث يزيد نبض القلب وتزيد سرعة التنفس ولكن تقلّ نسبة الأكسجين الواصلة إلى الرئتين، كذلك تشير بعض الدراسات إلى أن الآباء الذين يعانون من ضغط نفسي تزيد فرصة إصابة أطفالهم بالربو.
الأسئلة الشائعة:
هل الضغط النفسي يسبب الجنون؟
يؤثر الضغط النفسي على الدماغ، حيث يتمّ إفراز مادة الكورتيزول التي قد تساعد في إتلاف خلايا الدماغ خصوصا منطقة الذاكرة شديدة الحساسية إذا استمرّ تركيز هذه المادة مرتفعاً في الجسم. وهو ما يؤدي لمشكلات عصبية وربّما إلى الجنون حسب الدراسات الحديثة.
يستحقّ كلّ إنسان حياة سويّة، مهما كانت التحديات التي يواجهها، احصل على استشارة لدى مركز The balance واستفِد من خدماته ذات المستوى العالي حول العالم.
الحصول على مساعدة الآن
يرجى التواصل معنا للتحدث إلى أحد المتخصصين لدينا. نريد أن نفهم مشاكلك للتوصية بالكيفية التي يمكن أن يساعدك بها برنامج العلاج السكني المخصص لدينا.
نظام علاجي مميّز
مفاهيم علاجية ناجحة وفعالة تركز على أسباب المشكلة الكامنةيشمل برنامجنا العلاجي تقديم علاج مصمم بشكل فردي لكل مريض على حدة، بطريقة نساعد فيها المريض على حل جميع المشكلات التي تواجهه خلال حياته. تُعقد جميع جلسات العلاج الفردية في مكان إقامة المريض ضمن المنشأة.
المزيد من المعلوماتلتحقيق التعافي الجيد والكامل، فأنت بحاجة إلى مكان خاص بك تتلقى به علاجك ويسمح لك بالتواصل مع ذاتك. لذلك، ستحصل ضمن المنشأة على هذه المساحة الخاصة بك، التي تسمح لك بالاسترخاء والتواصل مع نفسك على نحو جيد.
المزيد من المعلوماتيبدأ علاج المريض بإجراء تقييم شامل له من أجل تشخيص المشكلات والاضطرابات الخاصة. يشمل التقييم إجراء فحص سريري لكامل جسم المريض، إضافةً إلى إجراء فحوصات مختبرية ونفسية مختلفة، وتقييم الحالة التغذوية مع تقييم المعالجة بالتصحيح الجزيئي.
المزيد من المعلوماتتم تصميم برنامج علاجي بناءً على احتياجات المريض الشخصية. سيقوم الكادر المختص بجمع وتبادل المعلومات بشكل يومي وضبط جدول العلاج جيدًا. كما سيعمل المعالجون مع المريض بالتوازي لمعالجة الأسباب الكامنة للمشكلة لديه، وليس فقط علاج الأعراض التي يعاني منها.
المزيد من المعلوماتقد يحدث لدى المريض خلل في التوازن الكيميائي الحيوي لديه بسبب نظامه الغذائي وأحداث الحياة المجهدة التي يواجهها، ولكن غالبًا ما تكون أسباب ذلك وراثية. لذلك، يتم إجراء اختبارات كيميائية حيوية محددة لتحديد سبب خلل التوازن الكيميائي الحيوي الموجود لدى المريض. ومن خلال الجمع بين نتائج الاختبارات والمعلومات الموجودة في المصادر الطبية المعتمدة والفحوصات السريرية، يتم وصف بروتوكول علاجي فردي ومركب يشمل إعطاء الفيتامينات والمعادن والمغذيات المنوعة التي تساعد المريض على التعافي من الأمراض المختلفة.
المزيد من المعلوماتيجمع خبرائنا الطبيون بين أفضل العلاجات الموجودة في الطب العام والطب البديل، من أجل دعم المريض بشكل خاص وتقديم له علاجات تكميلية تمكنه من معالجة مشكلاته المختلفة وبناء نمط حياة صحي أكثر له.
المزيد من المعلوماتباستخدام أحدث التقنيات العلاجية المعتمدة التكنولوجيا مثل الارتجاع العصبي والتحفيز الكهربائي عبر الدماغ، يمكن معرفة الطبيعة البيولوجية لجسم المريض، ما يعطي فكرة جيدة عن صحته ورفاهيته، ويدعم أداء دماغه وجسمه، ويسرّع تعافيه.
المزيد من المعلوماتسيقيم مع المريض في المنشأة مستشار أو مرافق خاص على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع خلال فترة إقامته لدينا، الأمر الذي يزيد من فعالية العلاج كثيرًا.
المزيد من المعلوماتسيتلقى المريض أثناء إقامته في قسم مستقل خاص به خدمات مميزة من الدرجة الأولى كما سيتمتع بضيافة كريمة من قبل كادر المنشأة بأكمله. هدفنا ضمان إقامة هادئة للمريض لمنحه الشعور بالأمان الكامل.
المزيد من المعلوماتسيقوم الطاهي أو الشيف وأخصائي التغذية الموجودين في المنشأة بوضع وإعداد نظام غذائي مخصص للمريض يدعم تعافيه وتقوية جسمه ودماغه، إضافةً إلى حصوله على وزن مناسب له. كما أن اللجوء إلى صالة الرياضة والتدريب مع مدرب شخصي بمختلف التمارين الرياضية وتمارين اليوغا واللياقة البدنية المختلفة، ووضع خطط غذائية مناسبة، يساعد المريض في الحفاظ على نمط حياة صحي مناسب له.
المزيد من المعلوماتنهج مستدام
0 قبل
أرسل طلب قبول
0 قبل
تحديد أهداف العلاج
1 أسبوع
التقييمات الكاملة والتخلص من السموم
1-4 أسبوع
العلاج الطبيعي والعقلي المستمر
4 أسبوع
العلاج الأسري والتحضير للمتابعة
5-8 أسبوع
الرعاية اللاحقة
12+ أسبوع
زيارات تنشيطية
الاعتمادات ووسائل الإعلام











































































